بعض الفرق الضالة تطعن في صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم في كتابه العزيز (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100))سورة التوبة وقال تعالى  (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29))سورة الحجرات عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه)) متفق عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  ((أيها الناس إني أتيتكم، فقلت: إني رسول الله إليكم، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت. فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟)) رواه البخاري (3661). من حديث أبي الدرداء رضي الله عنهولا يجوز لأحد سب او قدح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  بل يجب علينا حبهم والاقتداء بهم رضوان الله عليهم وأفضل الصحابة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن الفرق من يطعن في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما لا يجوز سب اي احد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم معاوية رضي الله عنه له فضل عظيم و عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ  قالَ لمعاويةَ اللَّهمَّ اجعلْهُ هاديًا مَهديًّا واهدِ بِهأيضا بعض الفرق الضالة المنحرفة تطعن في الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه هؤلاء هم صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ورضيَ الله عنهم وأرضاهم وهذا أحدهم: كان فارس الإسلام، وليث المشاهد، وقائدَ الجُنْد المجاهدين، هاجر مسلمًا في السنة الثامنة للهجرة[2]، فلقيه عمرو بن العاص في الطريق؛ فقال له: “إلى أين أبا سليمان؟ قال: أذهبُ والله أُسْلِمُ، إنه والله لقد استقام المَنْسَم – أي الطريق – إن الرجل لنبيٌّ ما أشكُّ فيه…” شهد مؤتة والفتح وحُنَيْنًا، وحارب أهل الرِّدَّة، وغزا العراق، وشهد حروب الشام، وهدم العُزَّى فلا عُزَّى بعدها. قاتل الأعداء من كلِّ الأجناس، وصارع الأبطال، وبارز الشجعان، ولم يبقَ في جسده قيدَ شِبْرٍ إلاَّ وعليه طابع الشهداء، ثم بعد ذلك ما مات إلا على فراشه! فلا نامت أعين الجبناءثم يأتي أحد الضالين المنحرفين عن الحق يسب ويكفر في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  الذين حملوا لنا الدين رضوان الله عليهم  ولقد كان رضيَ الله عنه جديرًا بمقولة أبي بكر رضيَ الله عنه: “عجز النساء أن يَلِدْنَ مثل خالد”[31]، وصدق الصدِّيق – رضيَ الله عنه وأرضاه.خالد ابن الوليد سيف الله المسلول رضي الله عنه سل الله سيفه على الكفار والمشركين واليوم ياتي من يسبه ويقدح به لا حول ولا قوة إلا بالله اسال الله ان يجمعنا واياكم في الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم ابو عبد الرحمن حمدان العراقي7/ جمادى الآخرة/ 1441